باب استحباب الرقية من العين والنملة والحمة والنظرة
بطاقات دعوية
حديث عائشة عن الأسود بن يزيد، أنه قال: سألت عائشة عن الرقية من الحمة فقالت: رخص النبي صلى الله عليه وسلم الرقية من كل ذي حمة
الرقية هي التعاويذ التي يرقى بها من به آفة، كالحمى والصرع وغير ذلك من الآفات، والشرعية منها: ما يتعوذ به من قراءة القرآن، والأذكار المسنونة، وقد جعل الله العوذ به وطلب الحماية منه في كل ما يصيب الإنسان من مرض وغيره
وفي هذا الحديث تخبر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قد رخص وأذن في الرقية من كل ذي حمة، أي: ذات سم، كالحية والعقرب
والرخصة إنما تكون بعد النهي، وكان صلى الله عليه وسلم نهاهم عن الرقى؛ لما عسى أن يكون فيها من ألفاظ الجاهلية، فانتهوا عنها، ثم رخص لهم بعد أن علموا المشروع منها
وفي الحديث: مشروعية التداوي بالرقى الشرعية