باب التطوع على الراحلة والوتر
حدثنا عثمان بن أبى شيبة حدثنا وكيع عن سفيان عن أبى الزبير عن جابر - قال - بعثنى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فى حاجة قال فجئت وهو يصلى على راحلته نحو المشرق والسجود أخفض من الركوع.
صلاة النوافل والتطوع على الدابة من التيسيرات الظاهرة في الشريعة الإسلامية
وفي هذا الحديث يقول جابر رضي الله عنه: "بعثني"، أرسلني، "رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة، قال: فجئت"، فأتيت إليه فوجدته، "وهو يصلي على راحلته"، أي: حاله أنه يصلي على راحلته، "نحو المشرق"، متوجها في اتجاه المشرق، وليس إلى القبلة؛ فصلاة النوافل على الدابة أن تستقبل القبلة في تكبيرة الإحرام، ثم لا يضر توجه الدابة بعد ذلك، "والسجود أخفض من الركوع"، أي: يومئ في السجود أكثر قليلا من الركوع
وفي الحديث: بيان تيسير الشريعة الإسلامية