باب الخاتم يكون فيه ذكر الله يدخل به الخلاء
بطاقات دعوية
حدثنا نصر بن علي، عن أبي علي الحنفي، عن همام، عن ابن جريج، عن الزهري، عن أنس، قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء وضع خاتمه»، قال أبو داود: هذا حديث منكر وإنما يعرف، عن ابن جريج، عن زياد بن سعد، عن الزهري، عن أنس، «أن النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتما من ورق، ثم ألقاه» والوهم فيه من همام، ولم يروه إلا همام "
كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصا على أصحابه، وكان معهم نعم المعلم والمتبع
وفي هذا الحديث يخبر عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتما فلبسه"، ثم قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم "شغلني هذا"، أي: الخاتم، "عنكم منذ اليوم"، أي: شغلني هذا الخاتم عن أموركم وشؤونكم، ثم وضح النبي صلى الله عليه وسلم هذا الأمر بقوله: "إليه نظرة، وإليكم نظرة"، أي: أنظر إليه وأهتم به تارة، وإليكم أخرى، ثم اختار الأهم، وهو أمر الصحابة، "ثم ألقاه"، أي: نزعه من يده، ورمى به؛ لشغله إياه عما هو أهم
وفي الحديث: الحرص على الاهتمام بالرعية، ورعاية شؤونهم
وفيه: المفاضلة في الأعمال، والأخذ بالأهم