باب الرخصة فى صفة السجود للضرورة
حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث، عن ابن عجلان، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: اشتكى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مشقة السجود عليهم إذا انفرجوا، فقال: «استعينوا بالركب»
الصلاة أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، وينبغي المحافظة عليها وإقامتها على الوجه الذي أمر به الله عز وجل، وكما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي، ويبين هيئات الصلاة من ركوع وسجود، ويعلمها للصحابة رضي الله عنهم، الذين نقلوها لمن بعدهم، كما يبين هذا الحديث حيث يقول أبو هريرة رضي الله عنه: "اشتكى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم مشقة السجود عليهم إذا انفرجوا"، أي: باعدوا اليدين عن الجنبين، إذا أطالوا في سجودهم واعتمدوا على أيديهم، "فقال: استعينوا بالركب" وذلك أن يضع مرفقيه على ركبتيه إذا طال السجود، ويكفيه الاعتماد على الركب راحة