باب الوضوء في الصفر 1
سنن ابن ماجه
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أحمد بن عبد الله، عن عبد العزيز ابن الماجشون، حدثنا عمرو بن يحيى، عن أبيه
عن عبد الله بن زيد صاحب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: أتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخرجنا له ماء في تور من صفر، فتوضأ به (2).
في هذا الحديثَ يقولُ عبدُ اللهِ بنُ زيدٍ رَضِي اللهُ عَنْه: "جاءَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم، فأخرَجْنا له ماءً"، أي: لوُضوئِه صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم، "في تَوْرً مِن صُفْرٍ"، أي: مِن نُحاسٍ، والتَّورُ: إناءٌ مستديرٌ يُشبِهُ الطَّسْتَ يُصنَعُ مِن النُّحاسِ أو مِن الحجارةِ؛ "فتَوضَّأ". وفي روايةٍ: "فغَسَل وجهَه ثلاثًا، ويدَيه مرَّتَين مرَّتَين، ومسَح برأسِه، فأقبَل به وأدبَر، وغسَل رِجلَيه".
وفي الحديث: الرُّخصةُ والتوسعةُ في الوضوءِ في آنيةِ النُّحاسِ وأشباهِه من الأَواني الطَّاهرةِ.