باب تحويل الاسم إلى اسم أحسن منه 2
بطاقات دعوية
عن أبي هريرة؛ أن زينب كان اسمها برة، فقيل: تزكي نفسها، فسماها رسول الله -
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعجِبُه تَغييرُ الاسمِ القبيحِ إلى الاسمِ الحسَنِ على وجْهِ التَّفاؤلِ والتَّيمُّنِ؛ لأنَّه كان يُعجِبُه الفألُ الحسَنُ.
وفي هذا الحَديثِ يَحكي أبو هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ أمَّ المُؤمِنينَ زينبَ بنتَ جَحشٍ، أو زينبَ بنتَ أبي سَلَمةَ -رَضِيَ اللهُ عنهما- ربيبةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، «كان اسمُها بَرَّةَ، فقيل: تُزكِّي نفْسَها»، يعني: تمدحُها وتُثني عليها؛ لأنَّ لفظَ «بَرَّةَ» مُشتَقٌّ مِن البِرِّ، فسمَّاها رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زينبَ؛ اسمُ نوعٍ مِنَ الشَّجَرِ حَسَنُ المنظَرِ طيِّبُ الرَّائِحةِ.
وفي الحَديثِ: لا يَحسُنُ بالإنسانِ أنْ يُسمِّيَ نفْسَه أو ولَدَه بما يُزكِّيها به، نحْو: التَّقيِّ، والزَّكيِّ، والأشرفِ، والأفضَلِ.
صلى الله عليه وسلم - زينب.