باب طواف الوداع
حدثنا وهب بن بقية عن خالد عن أفلح عن القاسم عن عائشة - رضى الله عنها - قالت أحرمت من التنعيم بعمرة فدخلت فقضيت عمرتى وانتظرنى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالأبطح حتى فرغت وأمر الناس بالرحيل. قالت وأتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- البيت فطاف به ثم خرج.
( بالأبطح ) : وهو البطحاء التي بين مكة ومنى وهي ما انبطح من الأرض واتسع ، وهو المحصب ، وحدها ما بين الجبلين إلى المقبرة . قال الإمام النووي : الأبطح والبطحاء وخيف بني كنانة شيء واحد كذا في العيني . ( حتى فرغت ) : من العمرة ( فطاف به ) : أي طواف الوداع ( ثم خرج ) : أي إلى المدينة
قال المنذري : وقد تقدم الكلام على التنعيم والأبطح والمحصب