الاختلاف على إسمعيل بن أبي خالد 10
سنن النسائي
أخبرنا هلال بن العلاء بن هلال، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا عبيد الله، عن زيد بن أبي أنيسة، قال: حدثني أيوب، رجل من أهل الشام، عن القاسم الدمشقي، عن عنبسة بن أبي سفيان، قال: أخبرتني أختي أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أن حبيبها أبا القاسم صلى الله عليه وسلم أخبرها، قال: «ما من عبد مؤمن يصلي أربع ركعات بعد الظهر فتمس وجهه النار أبدا إن شاء الله عز وجل»
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يُعلِّمُ أُمَّتَه الأعمالَ الفاضلةَ، ويُبيِّنُ أجْرَها وثَوابَها حثًّا وتَرغيبًا للنَّاسِ على فِعلِها
وفي هذا الحَديثِ يَقولُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: «مَن صلَّى في يَومٍ ثِنتَيْ عَشرةَ سَجدةً، تَطوُّعًا»، أيْ: غيرَ الفَريضةِ، وهيَ السُّننُ الرَّواتبُ، وهِي: أربعٌ قبْلَ الظُّهرِ، ورَكعتانِ بعدَها، ورَكعتانِ بعدَ المغربِ، ورَكعتانِ بعْدَ العِشاءِ، وركعتانِ قبلَ الفَجرِ، كَما في سُننِ التِّرمذيِّ، فمَن فعَلَ ذلك كان الجزاءُ والأجْرُ لِمَن حافَظَ عليهِنَّ أنْ يَبْني اللهُ له بيتًا في الجنَّةِ
وفي الحَديثِ: الحثُّ عَلى أداءِ صَلاةِ التَّطوُّعِ
وفيه: بيانُ فضْلِ السُّننِ الرَّواتبِ