الاختلاف على إسمعيل بن أبي خالد 9
سنن النسائي
أخبرني يزيد بن محمد بن عبد الصمد، قال: حدثنا هشام العطار، قال: حدثني إسمعيل بن عبد الله بن سماعة، عن موسى بن أعين، عن أبي عمرو الأوزاعي، عن حسان بن عطية، قال: لما نزل بعنبسة جعل يتضور، فقيل له، فقال: أما إني سمعت أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تحدث، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من ركع أربع ركعات قبل الظهر وأربعا بعدها حرم الله عز وجل لحمه على النار»، فما تركتهن منذ سمعتهن
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يُعلِّمُ أُمَّتَه الأعمالَ الفاضلةَ، ويُبيِّنُ أجْرَها وثَوابَها حثًّا وتَرغيبًا للنَّاسِ على فِعلِها
وفي هذا الحَديثِ يَقولُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: «مَن صلَّى في يَومٍ ثِنتَيْ عَشرةَ سَجدةً، تَطوُّعًا»، أيْ: غيرَ الفَريضةِ، وهيَ السُّننُ الرَّواتبُ، وهِي: أربعٌ قبْلَ الظُّهرِ، ورَكعتانِ بعدَها، ورَكعتانِ بعدَ المغربِ، ورَكعتانِ بعْدَ العِشاءِ، وركعتانِ قبلَ الفَجرِ، كَما في سُننِ التِّرمذيِّ، فمَن فعَلَ ذلك كان الجزاءُ والأجْرُ لِمَن حافَظَ عليهِنَّ أنْ يَبْني اللهُ له بيتًا في الجنَّةِ
وفي الحَديثِ: الحثُّ عَلى أداءِ صَلاةِ التَّطوُّعِ
وفيه: بيانُ فضْلِ السُّننِ الرَّواتبِ