باب إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه 1
بطاقات دعوية
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر.
المؤمِنُ القويُّ خَيرٌ وأحَبُّ إلى اللهِ تعالَى منَ المؤمِنِ الضَّعيفِ؛
فبالعَبدِ القَويِّ يُنصَرُ الدِّينُ، وتُحفَظُ جَماعةُ المُسلِمينَ، ويرُدُّ اللهُ به كَيدَ الكافِرينَ، وكان عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه مِن أقْوى الرِّجالِ وأصْلَبِهم وأشْجَعِهم، فكان إسْلامُه عِزَّةً للمُسلِمينَ، وخِزيًا للكافِرينَ؛ ولذلك قال عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ رَضيَ اللهُ عنه: «ما زِلْنا أعزَّةً منذُ أسلَمَ عُمَرُ»؛ لِمَا كان عليه مِن القُوَّةِ والنُّصْرةِ للمُسلِمينَ، فكان إسْلامُه عِزًّا وقُوَّةً، واللهُ يَنصُرُ دِينَه بمَن يَشاءُ.
وفي الحَديثِ: بَيانُ مَنقَبةِ عُمَرَ، وفَضلِه في الإسْلامِ.
وفيه: إقْرارُ الصَّحابةِ رَضيَ اللهُ عنهم بفَضلِ بَعضِهم.