باب الجلوس عند القبر
حدثنا عثمان بن أبى شيبة حدثنا جرير عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن زاذان عن البراء بن عازب قال خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فى جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولم يلحد بعد فجلس النبى -صلى الله عليه وسلم- مستقبل القبلة وجلسنا معه.
اللحد مقدار ما يحفر للميت في القبر؛ ليدفن فيه، وفي هذا الحديث يقول البراء بن عازب رضي الله عنه: "خرجنا"، أي: البراء وصحابة النبي صلى الله عليه وسلم، "مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار"، أي: ذاهبين به إلى القبر؛ "فانتهينا إلى القبر ولم يلحد بعد"، أي: بلغوا بالميت مكان دفنه ولم يفرغ من حفر القبر ليتم وضعه فيه، "فجلس النبي صلى الله عليه وسلم مستقبل القبلة"، أي: منتظرا لحين أن يفرغ من دفن الميت ووجهه إلى القبلة، "وجلسنا معه"، أي: البراء وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفي الحديث: بيان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الجلوس على القبر