باب السلام على الصبيان والنساء2
سنن ابن ماجه
حدثنا أبو بكر، حدثنا سفيان بن عيينة، عن ابن أبي حسين، سمعه من شهر يقول:
أخبرته أسماء بنت يزيد، قالت: مر علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في نسوة، فسلم علينا (2)
في هذا الحَديثِ تقولُ أسْماءُ بنتُ يزيدَ رضِيَ اللهُ عنها: "مَرَّ علينا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في نِسوةٍ"، أي: مَرَّ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم وهو في طَريقِه على جَمْعٍ منَ النِّسوةِ، "فسَلَّمَ علَينا"، أي: أَلقى عليهِنَّ السَّلامَ، بأنْ قال: السَّلامُ عليكنَّ، أو نحوَ ذلك؛ قيل: وهذا لا يَصلُح إلَّا للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم؛ لأنَّه مَأمونٌ منَ الفِتْنةِ. وقيل: بل يَصلُحُ لِمَن أمِنَ الفِتْنةَ وظَنَّ السَّلامةَ مِن فعْلِه ذلك.