باب الصلاة على الحصير
حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة وعثمان بن أبي شيبة بمعنى الإسناد والحديث، قالا: ثنا أبو أحمد الزبيري ، عن يونس بن الحارث، عن أبي عون ، عن أبيه ، عن المغيرة بن شعبة، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على الحصير والفروة المدبوغة»
قوله: "على فروة": أي: جلد، المقصود: بيان أنه لا كراهة في الصلاة فيه من حيث كونها من غير جنس الأرض، أو المراد: بيان أنها كانت من أحسن ما يفرش للصلاة وغيرها عندهم، والله تعالى أعلم