باب الهدى فى الكلام
حدثنا محمد بن العلاء حدثنا محمد بن بشر عن مسعر قال سمعت شيخا فى المسجد يقول سمعت جابر بن عبد الله يقول كان فى كلام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ترتيل أو ترسيل.
كان النبي صلى الله عليه وسلم أفصح الخلق وأعذبهم كلاما، وأسرعهم أداء، وأحلاهم منطقا، حتى كان كلامه يأخذ بالقلوب ويسبي الأرواح
وفي هذا الحديث يقول جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: "كان في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، ترتيل- أو ترسيل-"، أي: كان كلامه هادئا واضحا مع بيان حروفه وألفاظه، فيستطيع السامع فهمه وحفظه، وهذا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه مأمور بالبلاغ والبيان للناس، والترتيل أو الترسيل بمعنى واحد، ولكن هذا شك وقع من الراوي
وفي الحديث: إرشاد للداعية أن يكون حسن المنطق، وأن يوضح كلامه ويبين ألفاظه وحروفه للناس؛ ليصل إلى مراده في دعوته ويفهم المتلقي