باب ثواب من صلى في اليوم والليلة ثنتي عشرة ركعة سوى المكتوبة وذكر اختلاف الناقلين فيه لخبر أم حبيبة في ذلك والاختلاف على عطاء 6

سنن النسائي

باب ثواب من صلى في اليوم والليلة ثنتي عشرة ركعة سوى المكتوبة وذكر اختلاف الناقلين فيه لخبر أم حبيبة في ذلك والاختلاف على عطاء 6

أخبرنا محمد بن رافع، قال: حدثنا زيد بن حباب، قال: حدثني محمد بن سعيد الطائفي، قال: حدثنا عطاء بن أبي رباح، عن يعلى بن أمية، قال: قدمت الطائف فدخلت على عنبسة بن أبي سفيان وهو بالموت فرأيت منه جزعا، فقلت: إنك على خير، فقال: أخبرتني أختي أم حبيبة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من صلى ثنتي عشرة ركعة بالنهار أو بالليل بنى الله عز وجل له بيتا في الجنة» خالفهم أبو يونس القشيري "

كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يُعلِّمُ أُمَّتَه الأعمالَ الفاضلةَ، ويُبيِّنُ أجْرَها وثَوابَها حثًّا وتَرغيبًا للنَّاسِ على فِعلِها
وفي هذا الحَديثِ يَقولُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: «مَن صلَّى في يَومٍ ثِنتَيْ عَشرةَ سَجدةً، تَطوُّعًا»، أيْ: غيرَ الفَريضةِ، وهيَ السُّننُ الرَّواتبُ، وهِي: أربعٌ قبْلَ الظُّهرِ، ورَكعتانِ بعدَها، ورَكعتانِ بعدَ المغربِ، ورَكعتانِ بعْدَ العِشاءِ، وركعتانِ قبلَ الفَجرِ، كَما في سُننِ التِّرمذيِّ، فمَن فعَلَ ذلك كان الجزاءُ والأجْرُ لِمَن حافَظَ عليهِنَّ أنْ يَبْني اللهُ له بيتًا في الجنَّةِ
وفي الحَديثِ: الحثُّ عَلى أداءِ صَلاةِ التَّطوُّعِ
وفيه: بيانُ فضْلِ السُّننِ الرَّواتبِ