باب ثواب من صلى في اليوم والليلة ثنتي عشرة ركعة سوى المكتوبة وذكر اختلاف الناقلين فيه لخبر أم حبيبة في ذلك والاختلاف على عطاء 7
سنن النسائي
أخبرنا محمد بن حاتم بن نعيم، قال: حدثنا حبان، ومحمد بن مكي، قالا: أنبأنا عبد الله، عن أبي يونس القشيري، عن ابن أبي رباح، عن شهر بن حوشب حدثه، عن أم حبيبة بنت أبي سفيان قالت: «من صلى ثنتي عشرة ركعة في يوم فصلى قبل الظهر بنى الله له بيتا في الجنة»
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يُعلِّمُ أُمَّتَه الأعمالَ الفاضلةَ، ويُبيِّنُ أجْرَها وثَوابَها حثًّا وتَرغيبًا للنَّاسِ على فِعلِها
وفي هذا الحَديثِ يَقولُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: «مَن صلَّى في يَومٍ ثِنتَيْ عَشرةَ سَجدةً، تَطوُّعًا»، أيْ: غيرَ الفَريضةِ، وهيَ السُّننُ الرَّواتبُ، وهِي: أربعٌ قبْلَ الظُّهرِ، ورَكعتانِ بعدَها، ورَكعتانِ بعدَ المغربِ، ورَكعتانِ بعْدَ العِشاءِ، وركعتانِ قبلَ الفَجرِ، كَما في سُننِ التِّرمذيِّ، فمَن فعَلَ ذلك كان الجزاءُ والأجْرُ لِمَن حافَظَ عليهِنَّ أنْ يَبْني اللهُ له بيتًا في الجنَّةِ
وفي الحَديثِ: الحثُّ عَلى أداءِ صَلاةِ التَّطوُّعِ
وفيه: بيانُ فضْلِ السُّننِ الرَّواتبِ