باب صيام أيام التشريق
حدثنا الحسن بن على حدثنا وهب حدثنا موسى بن على ح وحدثنا عثمان بن أبى شيبة حدثنا وكيع عن موسى بن على - والإخبار فى حديث وهب - قال سمعت أبى أنه سمع عقبة بن عامر قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام وهى أيام أكل وشرب ».
يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق هي أيام عيد للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، يفرحون فيها بنعمة الإسلام وهداية الله لهم، ويتمتعون بالأكل والشرب فيها كما أمرهم ربهم
وفي هذا الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "يوم عرفة"، وهو يوم التاسع من ذي الحجة، "ويوم النحر"، وهو العاشر من ذي الحجة الذي يقام فيه صلاة العيد، "وأيام التشريق"، وهي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة "عيدنا أهل الإسلام"، أي: تلك الأيام هي العيد الخاص بنا نحن المسلمين، نفرح بها ونستمتع بالطيب من الحياة على الوجه الذي يرضي الله عز وجل، وهي "أيام أكل وشرب"، أي: يؤكل ويشرب فيها فلا يصام فيها، بخلاف يوم عرفة؛ لورود حديث خاص بفضل صومه؛ فالكلام هنا على أغلب الأيام المذكورة، فأمر الأكل والشرب عليها كلها، باستثناء يوم عرفة
وفي الحديث: فضيلة يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق، وأنها أيام عيد للمسلمين
وفيه: ترك الصيام في يوم النحر وأيام التشريق