باب فضل الصلاة بمسجدي مكة والمدينة
بطاقات دعوية
حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام
فضل الله سبحانه وتعالى بعض الأماكن وبعض الأزمنة في الأجر والثواب، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الأماكن كما في هذا الحديث
ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فضل الصلاة في مسجده، وأنها أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام، والمعنى: أن صلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل ثوابا من ثواب ألف صلاة فيما سواه من المساجد، إلا المسجد الحرام؛ فإن الصلاة في المسجد الحرام أفضل من الصلاة في مسجده صلى الله عليه وسلم، ثم علل النبي صلى الله عليه وسلم هذا التفضيل بقوله: "فإني آخر الأنبياء"، كما قال الله تعالى: {وخاتم النبيين} [الأحزاب: 40]
"ومسجدي آخر المساجد"، أي: آخر المساجد للأنبياء، لا أن مسجد المدينة آخر مسجد بني في هذه الدنيا، وقيل: أي: آخر المساجد الثلاثة المشهود لها بالفضل، أو أنه يبقى آخر المساجد، ويتأخر عن المساجد الأخر في الفناء، والمعنى: أنه تعالى كما شرف آخر الأنبياء، شرف كذلك مسجده الذي هو آخر المساجد، بأن جعل الصلاة فيه كألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام
وفي الحديث: بيان فضل المسجد النبوي والصلاة فيه