باب فى الأدوية المكروهة

باب فى الأدوية المكروهة

حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا شعبة عن سماك عن علقمة بن وائل عن أبيه ذكر طارق بن سويد أو سويد بن طارق سأل النبى -صلى الله عليه وسلم- عن الخمر فنهاه ثم سأله فنهاه فقال له يا نبى الله إنها دواء. قال النبى -صلى الله عليه وسلم- « لا ولكنها داء ».

نهى الله عز وجل عن الخمر ولم يرخص فيها لشيء، وفي هذا الحديث: أن طارق بن سويد، أو سويد بن طارق رضي الله عنه "سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر"، أي: عن شربها، "فنهاه" النبي صلى الله عليه وسلم، "ثم سأله"، أي: مرة أخرى، "فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم عنها، فقال له: يا نبي الله، إنها دواء"، أي: إنا نشربها للتداوي بها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا"، أي: نهاه حتى لو كان الشرب للتداوي، "ولكنها داء"، أي: بل ما يقع منها من ضرر في شربها أكبر وأعظم من فوائدها