باب فى الأذى يصيب النعل
بطاقات دعوية
حدثنا أحمد بن إبراهيم، حدثني محمد بن كثير يعني الصنعاني، عن الأوزاعي، عن ابن عجلان، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه قال: «إذا وطئ الأذى بخفيه، فطهورهما التراب»
طهارة النعلين من الأمور اللازمة لمن أراد الصلاة فيهما، وفي هذا الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا وطئ أحدكم بنعله الأذى"، أي: إذا داس بقدميه على ما في الأرض من نجاسة من بول أو غائط أو روث أو ما شابه، والمراد بالوطء: ما يصيبه الإنسان بأسفل نعله في السير، والنعل: ما يلبس في القدم ليقيها من الأرض ولكن لا يسترها، "فإن التراب له طهور"، أي: يمسحه في التراب ويدلكه به حتي يزيل تلك النجاسة التي أصابت النعلين