باب فى الجلوس بين الظل والشمس
حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن إسماعيل قال حدثنى قيس عن أبيه أنه جاء ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يخطب فقام فى الشمس فأمر به فحول إلى الظل.
كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصا على عدم إلحاق الأذى بأي أحد من أصحابه؛ فقد وصفه ربه سبحانه بأنه بالمؤمنين رؤوف رحيم
وفي هذا الحديث يحكي قيس بن أبي حازم أنه لما جاء أبوه (أبو حازم) إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يخطب وقتها، فقام في الشمس يسمع خطبة النبي صلى الله عليه وسلم، لكن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أن يحول أبو حازم من الشمس إلى الظل
وقد جاء في أحاديث أخرى أن السبب في كراهية النبي صلى الله عليه وسلم الجلوس بين الشمس والظل أنه مجلس شيطان، وقيل: لأن الجلوس في الشمس مضر بالبدن