باب فى الرجل يصيب منها ما دون الجماع
بطاقات دعوية
حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا عبد الله يعني ابن عمر بن غانم، عن عبد الرحمن يعني ابن زياد، عن عمارة بن غراب قال: إن عمة له حدثته أنها سألت عائشة قالت: إحدانا تحيض وليس لها ولزوجها إلا فراش واحد؟ قالت: أخبرك بما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل فمضى إلى مسجده - قال أبو داود: تعني مسجد بيته - فلم ينصرف حتى غلبتني عيني وأوجعه البرد فقال: «ادني مني». فقلت: إني حائض. فقال: «وإن، اكشفي عن فخذيك». فكشفت فخذي فوضع خده وصدره على فخذي، وحنيت عليه حتى دفئ ونام
( عن عمارة ) بضم العين ( بن غراب ) بضم الغين
قال في التقريب : هو مجهول ( مسجد بيته ) أي الموضع الذي اتخذه في البيت للصلاة ( حتى غلبتني عيني ) أي نمت ( فقال ادني ) من دنا يدنو أي اقربي ( وحنيت عليه ) أي عطفت ظهري وكببت عليه ( حتى دفئ ) دفئ يدفأ مهموز من باب تعب أي سخن بملاقاة البشرة وملامستها وإيصال الحرارة الحاصلة منها قال المنذري : عمارة بن غراب والراوي عنه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي والراوي عن الأفريقي عبد الله بن عمر بن غانم وكلهم لا يحتج بحديثه
انتهى