باب كراهية مس الذكر باليمين فى الاستبراء
بطاقات دعوية
حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع، حدثني عيسى بن يونس، عن ابن أبي عروبة، عن أبي معشر، عن إبراهيم، عن عائشة، قالت: «كانت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم اليمنى لطهوره وطعامه، وكانت يده اليسرى لخلائه، وما كان من أذى»
علم النبي صلى الله عليه وسلم أمته الخير والهدي القويم، ومن ذلك التيامن والبدء باليمين في الأفعال التي فيها اختيار بين اليمين والشمال؛ وذلك لأن اليمين جهة مباركة في مسماها؛ فأهل اليمين هم أهل الجنة، كما جعل النبي صلى الله عليه وسلم الشمال للأمور المستقذرة التي فيها أذى
وفي هذا الحديث تخبر عائشة رضي الله عنها: "كانت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم اليمنى لطهوره وطعامه"، أي: يخصص صلى الله عليه وسلم يده اليمنى للطعام والشراب، وغير ذلك من الأعمال الشريفة؛ مثل لبس الثياب، والتحية، وذلك سواء في التناول أو البدء بها، "وكانت يده اليسرى لخلائه وما كان من أذى"، أي: ويخصص يده صلى الله عليه وسلم اليسرى للتنظف في الخلاء، وإزالة الأذى والقذر، وغير ذلك من الأمور المستقذرة أو المستهجنة، وهذا لا يمنع الاستعانة باليدين إن احتاج إلى ذلك
وفي الحديث: بيان فضل اليمين على الشمال