باب كراهية منع العلم
حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد أخبرنا على بن الحكم عن عطاء عن أبى هريرة قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « من سئل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة ».
زكاة العلم نشره وإذاعته، وقد أخذ الله الميثاق على الذين أتوا الكتاب والعلم أن يبينوه للناس، وحذر من منعه وكتمه عن الناس، وفي هذا الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من سئل عن علم فكتمه"، أي: كعالم يمنع علمه وفتياه لمن يحتاج إلى ذلك أو كمن عنده علم فيه منفعة للناس، فإذا منعه ولم ينشره فيهم أصابهم ضرر أو ما شابه، "ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة"، أي: إن الجزاء من جنس العمل فعقابه عند الله عز وجل حيث يضع الله في فمه قطعة من حديد من نار يوم القيامة، و"اللجام": ما يوضع في فم الفرس لتقاد به
وفي الحديث: الترهيب الشديد من كتم العلم، وهذا يستلزم الأمر بنشر العلم بين الناس وتعليمه لهم