باب متى تستحب الحجامة

باب متى تستحب الحجامة

 حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع حدثنا سعيد بن عبد الرحمن الجمحى عن سهيل عن أبيه عن أبى هريرة قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان شفاء من كل داء ».

الحجامة هي إخراج بعض الدم من الجسم، عن طريق تشريط موضع الوجع، ثم مص هذا الدم بعد تجميعه بواسطة محجم، وهو أداة تشبه القمع أو الكأس، وهي علاج لكثير من الأوجاع، وكانت الحجامة قديما من أفضل ما يتداوون به؛ وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحث عليها بالقول والفعل
وفي هذا الحديث يبين النبي صلى الله عليه وسلم الأيام التي يفضل أن يحتجم فيها الإنسان؛ وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: "من احتجم لسبع عشرة، وتسع عشرة، وإحدى وعشرين"، أي: في هذه الأيام من أي شهر من شهور السنة، "كان شفاء من كل داء"، أي: كانت الحجامة في تلك الأيام سببا في شفائه من الأمراض التي يتسبب فيها كثرة الدم بالجسم أو هيجانه وما شابه ذلك