باب متى تستحب الحجامة

باب متى تستحب الحجامة

حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا هشام عن أبى الزبير عن جابر أن النبى -صلى الله عليه وسلم- احتجم على وركه من وثء كان به.

تداوى النبي صلى الله عليه وسلم وأمر بالتداوي من الأمراض، وكان يأمر بتعلم الطب، ويقول: من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل
وفي هذا الحديث يقول جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: إن النبي صلى الله عليه وسلم، "احتجم على وركه"، أي: عمل حجامة في موضع بوركه، والحجامة: شق عرق من عروق الجسم لإخراج الدم الفاسد منه بعد تجميعه فيه، والورك ما فوق الفخذ، "من وثء كان به"، أي: أصيب به النبي صلى الله عليه وسلم، والوثء: وجع يصيب اللحم لا يبلغ العظم، أو وجع في العظم بلا كسر
وفي الحديث: الأخذ بالأسباب وطلب التداوي من الأمراض