باب نزل أهل الجنة
بطاقات دعوية
حديث أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو آمن بي عشرة من اليهود لآمن بي اليهود
اليهود هم أهل الشقاق والنفاق والعناد؛ كذبوا أنبياءهم، وقتلوهم، وخانوا العهود، ونقضوا المواثيق، وقد اتفقت كلمتهم على العداء للحق وأهله في كل زمان ومكان، وهم في ذلك كالقطيع يسيرون خلف كبرائهم؛ فهم أهل تقليد، لا يتبعون الدليل
وفي هذا الحديث يحكي أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لو آمن بي عشرة من اليهود، لآمن بي اليهود» كلهم، والمراد بالعشرة: الأعيان والرؤساء منهم، ويحتمل أنه أراد عشرة معينين؛ وإلا فقد آمن به صلى الله عليه وسلم ألوف منهم، وإنما أراد أن إثم المخالفين لي منهم في رقاب أولئك العشرة؛ لكونهم رؤساء القوم، وفي هذا إشارة إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض بالنهي عن التقليد في الإيمان، وأن المرجع في ذلك إلى الدليل