تخفيف ركعتي الفجر
سنن النسائي
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: أنبأنا جرير، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن عبد الرحمن، عن عمرة، عن عائشة قالت: «إن كنت لأرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتي الفجر فيخففهما حتى أقول أقرأ فيهما بأم الكتاب؟»
صَلاةُ ركعَتَين قبْلَ الفجْرِ بيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم عِظَمَ فَضْلِها، حيثُ بيَّن أنَّهما خيرٌ من الدُّنيا وما فيها
وفي هذا الحديثِ بيانُ هدْيهِ صلَّى الله عليه وسلَّمَ فيهما، حيثُ تقولُ عائِشةُ رضِيَ اللهُ عنها: كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم "يُخفِّفُ الرَّكعتَينِ قبلَ صَلاةِ الفجْرِ"، يَعني: يخفِّفُها عن غَيرِها مِن صلَواتِه، "حتَّى إنِّي لأَقولُ: هل قرَأَ فيهِما بأُمِّ القُرآنِ؟"، وذلك لتَخفيفِه فيها عن غيرِها مِن صلَواتِه، وليس المَعنى عدَمَ قِراءتِه الفاتحَةَ فيها
وفي الحديثِ: تَخفيفُ الرَّكعتَينِ قبْلَ صلاةِ الفجْرِ