فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا

سورة الكهف

فَلَا تُصَاحِبْنِي  قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا

قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي  قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا

وهنا لم يعتذر موسى بالنسيان:  إما لأنه لم يكن نَسِي، ولكنه رجّح تغيير المنكر العظيم - وهو قتل النفس بدون موجب-  على واجب الوفاء بالالتزام؛  وإما لأنّه نسي وأعرض عن الاعتذار بالنسيان  لسماجة تكرر الاعتذار به.

ابن عاشور:16 / 6