قال ياآدم أنبئهم بأسمائهم
بطاقات دعوية
(قال ياآدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون) (البقرة 33)
قال السعدي رحمه الله:
{يا آدم أنبئهم بأسمائهم} أي: أسماء المسميات التي عرضها الله على الملائكة; فعجزوا عنها،
{فلما أنبأهم بأسمائهم} تبين للملائكة فضل آدم عليهم; وحكمة الباري وعلمه في استخلاف هذا الخليفة،
{قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض} وهو ما غاب عنا; فلم نشاهده، فإذا كان عالما بالغيب; فالشهادة من باب أولى،
{وأعلم ما تبدون} أي: تظهرون {وما كنتم تكتمون} .