مسند عمر بن الخطاب رضي الله عنه 107
حدثنا يحيى، عن ابن جريج، حدثني سليمان بن عتيق، عن عبد الله بن بابيه
عن يعلى بن أمية، قال: طفت مع عمر بن الخطاب، فلما كنت عند الركن الذي يلي الباب مما يلي الحجر، أخذت بيده ليستلم، فقال: أما طفت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: بلى، قال: فهل رأيته يستلمه؟ قلت: لا، قال: فانفذ عنك (2) فإن لك في رسول الله أسوة حسنة (3)
قَوْلُهُ: "مِمَّا يَلِي الْحِجْرَ" : - بِكَسْرِ الْحَاءِ وَسُكُونِ الْجِيمِ - وَ"مِنْ" بَيَانِيَّةٌ، بِتَقْدِيرِ: مِنَ الرُّكْنِ الَّذِي يَلِي الْحِجْرَ، أَوْ تَبْعِيضِيَّةٌ، بِتَقْدِيرِ: مِنَ الرُّكْنَيْنِ اللَّذَيْنِ يَلِيَانِ الْحِجْرَ.
"فَانْفُذْ" : فَأَمْضِ.
"عَنْكَ" : مُبْعِدًا إِيَّاهُ عَنْكَ.
"فَإِنَّ لَكَ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةً" أَيْ: فِعْلًا وَتَرْكًا.