فارض من الدنيا باليسير مع سلامة دينك
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأنا جعفر بن محمد، حدثنا إبراهيم بن نضرة، حدثني إبراهيم بن بشار قال: سمعت الفضيل بن عياض يقول: بلغني أن رجلا كتب إلى داود الطائي أن عظني، قال: فكتب إليه: " أما بعد، فاجعل الدنيا كيوم صمته عن شهوتك، واجعل فطرك الموت، فكأن قد والسلام. . قال: فكتب إليه زدني فكتب إليه: أما بعد، فلا يراك الله عند ما نهاك عنه، ولا يفقدك عند ما أمرك به، قال: فكتب إليه: زدني، فكتب إليه: أما بعد، فارض من الدنيا باليسير مع سلامة دينك، كما رضي أقوام بالكثير مع ذهاب دينهم والسلام "