باب الخط إذا لم يجد عصا
حدثنا عبد الله بن محمد الزهري، ثنا سفيان بن عيينة، قال: «رأيت شريكا صلى بنا في جنازة العصر فوضع قلنسوته بين يديه»، يعني: في فريضة حضرت
( فَوَضَعَ قَلَنْسُوَتَهُ ) بِفَتْحِ الْقَافِ وَاللَّامِ وَسُكُونُ النُّونِ وَضَمِّ الْمُهْمَلَةِ وَفَتْحِ الْوَاوِ وَقَدْ تُبْدَلُ يَاءً مُثَنَّاةً مِنْ تَحْتِ وَقَدْ تُبْدَلُ أَلِفًا وَتُفْتَحُ السِّينِ ، فَيُقَالُ قَلَنْسَاةٌ ، وَقَدْ تُحْذَفُ النُّونُ مِنْ هَذِهِ بَعْدَهَا هَاءُ تَأْنِيثٍ : غِشَاءٌ مُبَطَّنٌ يُسْتَرُ بِهِ الرَّأْسُ . قَالَهُ الْقَزَّازُ فِي شَرْحِ الْفَصِيحِ . وَقَالَ ابْنِ هِشَامٍ : هِيَ الَّتِي يُقَالُ لَهَا الْعِمَامَةُ الشَّاشِيَّةُ . وَفِي الْمُحْكَمِ هِيَ مِنْ مُلَابِسِ الرَّأْسِ مَعْرُوفَةٌ . وَقَالَ أَبُو هِلَالٍ الْعَسْكَرِيُّ : هِيَ الَّتِي تُغَطَّى بِهَا الْعَمَائِمُ وَتُسْتَرُ مِنَ الشَّمْسِ وَالْمَطَرِ كَأَنَّهَا عِنْدَهُ رَأْسَ الْبُرْنُسِ . قَالَهُ الْحَافِظُ فِي فَتْحُ الْبَارِي