باب الدعاء للمريض عند العيادة
حدثنا الربيع بن يحيى حدثنا شعبة حدثنا يزيد أبو خالد عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبى -صلى الله عليه وسلم- قال « من عاد مريضا لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرار أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله من ذلك المرض ».
عيادة المريض من حقوق المسلم على أخيه، التي تزيد الود والقرب بين أفراد المسلمين
وفي هذا الحديث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ما من عبد مسلم "يعود مريضا"، أي: يزوره في أثناء مرضه "لم يحضر أجله"، أي: ليس بمرض موته، "فيقول سبع مرات: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي"، أي: يقول الزائر للمريض ذلك الدعاء سبع مرات، في زيارته له، فيعافي الله ذلك المريض بفضله وكرمه سبحانه وتعالى، وقيل: تحدث هذه النتيجة، وهي الشفاء، إذا توفرت باقي الشروط لاستجابة الدعاء، وقيل: المعنى أن المريض في أغلب الأحوال يعافى، وليس شرطا كل مريض يقال له هذا الدعاء أن يعافى
وفي الحديث: فضيلة الدعاء، ورفعه للأمراض الحسية كما يرفع الأمراض القلبية