باب صفة خيام الجنة وما للمؤمنين فيها من الأهلين
بطاقات دعوية
حديث أبي موسى الأشعري، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الخيمة درة مجوفة، طولها في السماء ثلاثون ميلا في كل زاوية منها للمؤمن أهل، لا يراهم الآخرون
كان النبي صلى الله عليه وسلم يصف الجنة وما فيها من النعيم؛ حثا للناس على الاجتهاد في الطاعات حتى ينالوا الجنة
وفي هذا الحديث يبين النبي صلى الله عليه وسلم صفة الخيمة في الجنة، والخيمة في الدنيا هي بيت مربع معروف من بيوت الأعراب، فيخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الخيمة في الجنة «درة»، أي: لؤلؤة، «مجوفة»، وهي المثقوبة التي قطع داخلها، أو المفرغة من الداخل، طولها ارتفاعا في السماء ثلاثون ميلا، وفي رواية «ستون ميلا»، وهذا كله يدل على السعة والارتفاع، وفي كل ناحية من هذه الخيمة زوجات من الحور العين للمؤمن، ولكن لا يرى بعضهن بعضا من شدة سعة تلك الخيمة وكثرة مرافقها وأرجائها
وفي الحديث: أن الجنة مخلوقة، وعظم خلقها ونعيمها، وما أعده الله تعالى للمؤمنين فيها