باب ما جاء أن مفتاح الصلاة الطهور
عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مفتاح الجنة الصلاة، ومفتاح الصلاة الوضوء
في هذا الحَديثِ يقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "مِفْتاحُ الجنَّةِ الصَّلاةُ"، قيل: لأنَّ الجنَّةَ لها أبوابٌ مُغلَقةٌ، وهي ثَمانيةٌ، ومِفْتاحُ تلك الأبوابِ هي الطَّاعاتُ، ورأسُ تلك الطَّاعاتِ وعَمودُها الصَّلاةُ.
"ومِفْتاحُ الصَّلاةِ الوُضوءُ"، أي: الفِعلُ الَّذي يَجعَلُ المرءَ على استِعْدادٍ للدُّخولِ في الصَّلاةِ هو الوضوءُ، فكأنَّه المِفْتاحُ الَّذي بدونِه لن يُفتَحَ البابُ، فكذلك لَن يُدخَلَ أحدٌ الصَّلاةَ إلَّا إذا توَضَّأ ما لم يمنَعْه مانِعٌ شرعيٌّ يرفَعُ عنه الوُضوءَ، ويُجزِئُ عنه التَّيمُّمُ في حالاتِ فِقْدانِ الماءِ أو عدمِ استِطاعةِ الوضوءِ.
وفي الحديثِ: بيانُ أهميَّةِ الصلاةِ وأنَّها مِن أَعظمِ أسبابِ دُخولِ الجَنَّةِ.