‌‌باب ما جاء في التسليم في الصلاة1

سنن الترمذى

‌‌باب ما جاء في التسليم في الصلاة1

حدثنا بندار قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه " كان يسلم عن يمينه، وعن يساره: السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله «، وفي الباب عن سعد بن أبي وقاص، وابن عمر، وجابر بن سمرة، والبراء، وعمار، ووائل بن حجر، وعدي بن عميرة، وجابر بن عبد الله،» حديث ابن مسعود حديث حسن صحيح «والعمل عليه عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم، وهو قول سفيان الثوري، وابن المبارك، وأحمد، وإسحاق»
‌‌

كانَ الصَّحابةُ رضِي اللهُ عنهم يَحرِصونَ على اتِّباعِ هدْيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في كلِّ شيءٍ، ومِن ذلك: هدْيُه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في التَّسليمِ من الصَّلاةِ؛ وفي هذا الحديثِ يقولُ سعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ رضيَ اللهُ عنهُ: كنْتُ أرَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يُسلِّمُ، أي: من الصَّلاةِ عنْ يمينِه أوَّلًا وعنْ يَسارِه، حتَّى أرى بياضَ خدِّهِ، أي: أرى بَياضَ خدِّه الأيمنِ والأيسرِ، وهذا يدلُّ على أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كانَ يُبالِغُ في الالتفاتِ وهو يسلِّمُ منَ الصَّلاةِ..