‌‌مسند علي بن أبي طالب رضي الله عنه 136

‌‌مسند علي بن أبي طالب رضي الله عنه 136

حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ، وهبيرة بن يريم، عن علي، قال: لما خرجنا من مكة اتبعتنا ابنة حمزة تنادي: يا عم، يا عم. قال: فتناولتها بيدها، فدفعتها إلى فاطمة، فقلت: دونك ابنة عمك. قال: فلما قدمنا المدينة اختصمنا فيها أنا وجعفر وزيد بن حارثة ، فقال جعفر: ابنة عمي وخالتها عندي - يعني أسماء بنت عميس - وقال زيد: ابنة أخي. وقلت: أنا أخذتها وهي ابنة عمي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما أنت يا جعفر، فأشبهت خلقي وخلقي، وأما أنت يا علي، فمني وأنا منك، وأما أنت يا زيد، فأخونا ومولانا، والجارية عند خالتها، فإن الخالة والدة " قلت: يا رسول الله، ألا تزوجها؟ قال: " إنها ابنة أخي من الرضاعة "

قَوْلُهُ"تَنَوَّقُ"  - بِمُثَنَّاةٍ فَوْقُ مَفْتُوحَةٍ، ثُمَّ نُونٍ مَفْتُوحَةٍ، ثُمَّ وَاوٍ مُشَدَّدَةٍ، ثُمَّ قَافٍ - أَيْ: تَخْتَارُ وَتُبَالِغُ فِي الِاخْتِيَارِ.

قَالَ الْقَاضِي: وَضَبَطَهُ بَعْضُهُمْ - بِتَاءَيْنِ الثَّانِيَةِ مَضْمُومَةٍ - ; أَيْ: تَمِيلُ.

 "فِي قُرَيْشٍ" : أَيْ: غَيْرِ بَنِي هَاشِمٍ.

"وَتَدَعُنَا" : أَيْ: بَنِي هَاشِمٍ; أَيْ: تَنْكِحُ النِّسَاءَ مِنْ غَيْرِ بَنِي هَاشِمٍ.