تخفيف الصلاة في تمام
بطاقات دعوية
عن البراء قال : كان ركوع النبي صلى الله عليه وسلم وسجوده وبين السجدتين وإذا رفع رأسه من الركوع ما خلا القيام والقعود قريبا من السواء.
2- قوله ما خلا القيام والقعود أي القيام الذي فيه قراءة الفاتحة والسورة، والقعود للتشهد.
3- الحديث دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث في ركوعه وسجوده وبين السجدتين وبعد رفعه رأسه من الركوع زمناً ، فيحصل بذلك طمأنينته فيه.
4- قوله قريبا من السواء يدل على أن بعضها كان فيه طول يسير على بعض.
5- ورد عند مسلم عن البراء بن عازب قال رمقت الصلاة مع محمد صلى الله عليه و سلم فوجدت قيامه فركعته فاعتدالة بعد ركوعه فسجدته فجلسته بين السجدتين فسجدته فجلسته ما بين التسليم والانصراف قريبا من السواء.
قال ابن القيم رحمه الله :" لما كان صلى الله عليه و سلم يوجز القيام ويستوفي بقية الأركان صارت صلاته قريبا من السواء فكل واحدة من الروايتين تصدق الأخرى"
6- روى مسلم عن أنس رضي الله عنه قال : " كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا قال سمع الله لمن حمده قام حتى نقول قد أوهم ثم يسجد ويقعد بين السجدتين حتى نقول قد أوهم" أي نسي.