الشمائل المحمدية 186

باب ما جاء في صفة فاكهة رسول الله صلى الله عليه و سلم

حدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس، (ح) وحدثنا إسحاق بن موسى قال: حدثنا معن قال: حدثنا مالك، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال : كان الناس إذا رأوا أول الثمر جاءوا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا أخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم بارك لنا في ثمارنا، وبارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في صاعنا وفي مدنا، اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك ونبيك، وإني عبدك ونبيك، وإنه دعاك لمكة، وإني أدعوك للمدينة بمثل ما دعاك به لمكة ومثله معه» قال: ثم يدعو أصغر وليد يراه فيعطيه ذلك الثمر