مقدمة وبيان أهمية علم الاعتقاد 1

بطاقات دعوية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

النقاط التي تم عرضها في المحاضرة الأولى:

أولًا إلى الداعي للكلام عن هذا العلم، أعني علم العقيدة:

ومن هذه الاعتبارات أولًا:  تفصيل ما تم شرحه اختصارا في التسعينيات، فقررت تفصيلها نصرة لهذه الدين، وتثبيتًا لأهل السنة الميامين، ونصحًا لأهل البدع الحيارى الشاردين.

أما الاعتبار الثاني: أن كثيرًا من طلاب العلم قد فاتهم الكثير من هذه المحاضرات.

وأما الاعتبار الثالث: أن كثيرًا من الناس لا ينتبه إلى أن علم العقيدة يتضمن الترهيب والترغيب بأعلى منازله وأحسن مراتبه.

أما الاعتبار الرابع: أن كتب العقيدة الفاسدة قد ملأت الرفوف وعكرت الأجواء، فأردت هذه المرة المزاحمة باللسان دفعًا للباطل وأهل البطول، وتنقية للأجواء من غبار الأهواء.

ثم بدا الشيخ بتقدمة لهذا العلم من خلال 11 موقظة:

الموقظة الأولى: العلم النافع والعمل الصالح.

الموقظة الثانية: علم التوحيد أشرف العلوم.

الموقظة الثالثة: مرادفات علم التوحيد.

الموقظة الرابعة: سبب تسمية الدين توحيدًا.

الموقظة الخامسة: مصادر ومشارب علم التوحيد.

الموقظة السادسة: أهمية دراسة علم التوحيد.

الموقظة السابعة: صحة تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام : ربوبية ألوهية وأسماء وصفات، كتابًا وسنة وإجماعًا وصريح المعقول يشهدون على صحة هذا التقسيم.

الموقظة الثامنة: لا حكم بمجرد العلم، إنما الحكم يكون بعد أشياء ستظهر خلال هذه الموقظة.

الموقظة التاسعة: معنى قول أهل السنة أنهم متفقون على أنه لا يكفر أحد بذنب.

الموقظة العاشرة: لا تكفير إلا بعد قيام الحجة.

الموقظة الحادية عشرة: دين الأنبياء واحد، وإن تنوعت شرائعهم.

ثم فصّل الشيخ في الموقظة الأولى والثانية :العلم النافع والعمل الصالح. و علم التوحيد أشرف العلوم

العلم النافع والعمل الصالح مورد انقسام العباد إلى محروم، وإلى مرحوم، مورد انقسام العباد إلى الأبرار وإلى الفجار، مورد انقسام العباد، فيظهر بهما التقي من الغَوِي، والظالم من المظلوم، وأصحاب النعيم من أصحاب الجحيم.

نعم، هذه هي منزلة الأخوين، العلم النافع والعمل الصالح، ولما كان العلم قرينًا وشافعًا، وشرفه لشرف معلومه تابعا، كان أشرف العلوم على الاطلاق علم التوحيد، هذا العلم الذي به تتميز الدرجات من الدركات.

نعم، فويل وسقر، دركات سوء، وهما نصيب أهل الشرك والتضليل، ومعهما لظى، حليفة لأهل التعطيل والتأويل والتجسيم والتشبيه.

 فأين المشمرون؟ أين المشمرون ليتعرفوا على ربهم؟ أين المشمرون ليذبوا عن جناب التوحيد؟ فيا حسرة على العباد، قليل ما هم، أفلا تكونوا أنتم من هذه القلة؟ والله إني عجبت من قوم استقلوا أنفسهم والله معهم!.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ملفات