باب ما جاء في الإشارة في الصلاة2
سنن الترمذى
حدثنا قتيبة قال: حدثنا الليث بن سعد، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن نابل صاحب العباء، عن ابن عمر، عن صهيب، قال: «مررت برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي»، فسلمت عليه، «فرد إلي إشارة»، وقال: لا أعلم إلا أنه قال: إشارة بإصبعه، وفي الباب عن بلال، وأبي هريرة، وأنس، وعائشة
النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وهوَ في صَلاتِه يرُدُّ السلامَ بالإشارةِ، وفي هذا الحديثِ يُخبرُ صُهَيبٌ الرُّوميُّ رضيَ اللهُ عَنه أنَّه مرَّ بالنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وهوَ يُصلِّي فألْقَى صُهيبٌ السَّلامَ على النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، فردَّ عليه إشارةً، أي: فردَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم السَّلامَ عليه وكان ردُّه بالإشارةِ، وكانتْ إشارتُه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم لِصُهَيبٍ بِإصْبَعِهِ، هذا فِعلٌ قليلٌ لا يضرُّ.